'وينتحلون صفة الوطنيّة' أبناء غائط المومس فلا قانونا يردعهم غير قانون الغاب

بقلم المختار المختاري الزاراتي

يحدثونك على العلم والمعرفة ويجاهرون بغير ما يضمرون في أنفسهم الدنيئة يتخفون خلف ستائر الغانيات ويذكروني بقصص حاكمات قصور الخلافة فهم من وراء الخدر فقط يجدون لأنفسهم بعض سلطة لا يرتضيها سوى مومس سرير السلطان ولا يجيدها سوى الأمرد الديوث (اللوطي).

تلكم سلالة العسس والحرس وخصيان البلاد التي ورثتهم من عهود ليست بالبعيد إذ أن بابهم العالي هو المعلم الذي باع ليس فقط بلاده بعد شأن وهبته له الظروف وجيوش المرتزقة والمغلوبين على المحاربة وأموال فقراء المستعمرات وعمالها فلاحيها لذلك ها هو يكرر ذاته بوجه مفضوح لدى العارف الذي خبر التاريخ ونحن من سلالة صاحب الذراع الحكيمة فيه أيام كان لنا وطن يجمع اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون في سلة التعاون (العارف يخبر الجاهل والجاهل يثق في العارف لأن الوطن أسمى وأبق وكلنا زائلون لكن خلفنا هو الباقي فيه وله) لكن الطمع والجشع والجوع المتأصل في نسبة كبيرة من السابقين جعلهم يجيدون تربية خلفهم على الخيانة والغدر والمكر والفتن لقاء فتات مائدة ملك هو من عمّر طاولته بجهد من اجتهد وأطعمه من جوع وكساه من لحمه ليكون وليّ نعمته ويحرسه حتى الموت رغم انكشاف حقائقهم قدام القاصي والداني لقاء ما أمنّ به أنا (نعم أنا) ومن هم مثلي يكدحون ويحرثون يومهم بالعقل والساعد ليجبي الحاكم ما يؤسس به إمارة السفلة والموبوءين.

ويكذبون على العوام الشعث الغبر اللذين بالفطرة يشعرون بالكذبة لكن يصدقوها لأجل تلميح مبطن في طياتها يخبرهم أنّ التبّع لهم نصيب وما النصيب سوى بعض رخص على كثير من الذلّ على خلطة عجيبة من الدنائة والغدر والمكر والدسّ والنميمة لمن يقف حائلا بينهم وبين سيدهم وبقائه على عرش السرقة والتحيل وبيع البلاد لمستعمر يجبر المحاربين من اجل البلاد على الركوع لمشيئة ليست في كل الأحوال مشيئة الحاكم الطرطور وإنما مشيئة المستعمر الذي هو الحاكم الفعلي والحقيقي وما الباقي سوى مسخ وأشباح أزلام وقوادين.

نسائهم حرث للمستبد شاء أم أبى وأطفالهم من جهل إلى جهالة إلى مصير مجهول ينتهي بهم في مجاهل الموت بقوارب صنعها لهم عزرائيل البلاد أو في أفضل حالاتهم في سجون البخس والرخص وبرامج الإدماج المجتمعي توقيا من الجريمة حتى يبق للسيد قصره بغير مآسي السرقات بل يسرقون وبتوجيه وبرمجة بعضهم البعض فقط لأنه رأى في يد جاره قارورة المارد الذي سيهبه كنوز الدنيا وهي كنوز ('الراقوا والآريا' وكثير من الوقت الذي لا يشغل فيه سوى التربية على العطاء (القوادة الوطنية جدااااا يعني أو الجهاد في سبيل الاه الموت والخراب هبل العصر القذر الطاعون الذي أعيش).

ويؤسسون لهم خلفا صالحا من خلال وزارات المجان التي حارب أجدادهم لكي تقيهم شرّ الجهل وتوفّر لهم أيام ألظنك مأكلا عزيزا كريما شريفا ليبيعوها ببخس الأثمان ل'صباب ..... ماء على اليدين هو اليوم له لكن في الغد القريب لن تكون لغير السيد الحقيقي القادم من وراء البحر الذي قالوا أيام الغفلة سنرمي الأعداء فيه أو ليس أبنائكم اليوم وغدا من رميتموهم فيهم ليموتوا ميتة الجيف.

أبناء قراد الخيل ولليوم ندفع الضرائب ونحرث الزمان لتمتصوا دمنا لتعششوا كما البعوض فيه أو كما قراد الخيل يا مأجورين خونة سفلة.

بفضل خيانة 'الثوريين' الجداااا ثوريين من يسار ويمين السفلة من القيادات التاريخية والتي يضحك على رمزها البغاث قبل النسور والصقور 'بيعوه' باعونا بلامس واليوم وغدا أيضا هم من يبيعون الأصل لقاء منصب ووجاهة آخر أيامهم الثوريّة 'أبناء الشراميط' وبفضل جهل الجاهلين أخبروني ماذا بقي لديكم تبيعوه لتأكلوا من ما ورثتموه من أجداد هموا اليوم أكثر من قتلتم وتبكون لموتهم بعد القتل والسلخ وستبكون كما النساء قريبا قريب جداااااا

لأنّ الذي جعل منكم السكين للطعن هو من يدرس ابنه في الخارج ويداويه في الخارج وحين تتأزم أيامه يرسله للهرب ويقول نقلهة أو علاج بالخارج وحين يعود يرثكم كما يرث الأغنام والبلاد ويبيعكم كما باعكم أباه ليلهب لياليه بما تيسر من فقه النبيذ الوطني جداااااا

أبناء ليالي الخراء الوطني جدااااا من لم يكرهكم حتى ألان... من لم يسب نفسه أولا لأنه أهدر العمر في سبيل شعب قال عنه الأولين بصريح القول أفحش القول.وأذكركم للذكر لا الحصر.

شعب (رقاص) يجمعه قرع الطبول وتفرقه العصي " وفي عصر قائلها كان ثمة أسلحة تفتك بالجنّ لكنه حكم فيكم فقط العصي يا من حتى العصي تخجل من رهطكم.

وقيل عنكم أكثر منها .

*إن دخلت افريقيّة فوافق أو نافق أو غادر المكان* والقول صريح ومردود على أهل افريقيّة الغراء كم أنتم مثلما كان سلف منكم رباكم على عشق الخزي والعار لا وجود لكم في تاريخ الإنسانية إلا بأمثلة من السفالة والنذالة وقلة المعروف يا وساخة الكون

طبعا أقول قولي هذا كله برمته ولا استثني الاّ قلة قليلة ممن يرحمهم الله في ميتتهم قهرا على هكذا شعب وهكذا ملّة.

المختار

وليردها عليّ من استطاع إلى ذلك سبيلا ولن ولم ولا يستطيع مهما اجتهد ما دمت حيّا

تونس 11/10/2016

واللاحق أكثر في الذي سيرد بعد قليل وقريب