top of page
Rechercher

هلوسات مجنون رسمي أوأشباح ومسخ وأشباه 'المختار'

  • Photo du rédacteur: zaratimoukhi
    zaratimoukhi
  • 18 nov. 2020
  • 3 min de lecture

تتنازع أشباح أنسجة الجدل الهرطقي ومسخ الأرض اليباب… على تجميد الخطو نحو الأثر النرجسي فينا…الذي يحتفل بقدرتنا على مجارات الشارع السماوي كما يروق لنا أن نكون…هو ظلّ الأرض القمرية التي تلوك شيخوخة الأيام البائسة…اليائسة من تحنيط الوجوه التي تحمل غرر غرس الشمس البلدية الصرفة…وتجميد الكلمات التي تخيط ببصر القلب شراع السفر إلى حيث ندق أجراس الحبّ في ثنايا مدينة الخلود … وجوه يوم إذ خاسرة ، حاسرة ، قاصرة عن استيعاب خطاياها … منكودة ترجوا الصفح والغفران من ربّ عليم بما في الصدور ، وما في القبور، وما في بطن العصفور الذي يغرّد غربة …من ملح البحر الحزين…

هي ثلّة باغية تفلح في السباب فقط … حتى الله تجرّؤا على جلالته و سبوه… لكن هل مسّ الإله ما يعكّر صفو قلبه وذهنه على عباده العاشقين؟…حتما لا …لأنه الحكيم، العليم، ذو الشأن العظيم…وهو الكريم العالي المتعالي ولتتمعنوا في المتعالي …يتشبه به العاقلون لعلّهم يفلحون ويعلمون ويعبدون ما لا أعبد فيسلمون من شرّ ابتسامة الميّت التي تقتل قاتله كمدا وغيضا وبغضاء … المتروك دائما صحيح … هذا ما علّمتنا إياه اللغة التي تنجز أحلامنا أصوات…وتحمي أيامنا من الغباء والغفل…لكن خراب اللغة في موت مريديها.. والتبّع الغاوين… لظلال طلل نمشي عليه بخيلاء ونشوة هزائمنا المتتالية في الحفاظ على غبن نشعر به كلّ مساء…لمجرّد التفكير بأننا نصارع الوقت … وطواحين الرّيح الغبية … لنصنع خبز الروح لإنسان م.. يمكن أن يكون جائعا في هذه الساعات.. لكلمة حقّ..تنير له سبيل التأكد من كينونته في وطنه …ليس غريبا بل حبيب الله والإنسان والكلمات… فأنجبوا ما يضاهيهم إن كنتنّ قادرات … أيتها الخوابي الحيض…أو فاسكتن إلى أن يرتكب الزمان حماقته ويلد من رحم عذراء الدهر عيسى المهدور دمه سلفا…فالصليب هو حبيب الأيام الحيض… لكلّ الحقّ في إبداع شريط حياته اليومية السينمائي … الذي يقوم بدور البطولة فيه خيال ظلّه ويتوهّم أن العالم كلّه ملك يمينه وشماله إن لزم الأمر …والكلّ يحسده ويبغضه ويغبطه…لكلّ الحقّ في لعب دور البطولة لزمن ينتهي عدّه بانتهاء النزهة الوطنية … ولهم حقّ إبداع وجوههم حسب العرض والغرض والطلب …فما سبب الخلاف عند الاختلاف سوى التميّز والسمو…وقوّة التفكير والإبداع… للحسم لغة فصيحة …لا مواربة فيها..ولا خديعة أو خداع … وللغة غبطة سرّية تنتجها الأيام …هي نبراس وأجراس تدق زمن نسيان قوّة البيان وصحّة البنيان …وغرابة الألحان التي تعزف حبا وكرامة…تعزف البلاد… وتنشد ما تنشده من أمان …واعتصموا ولا تفرّقوا نحو علوّ شأن.. ورفعة لا ينفصم عراها…

نحن حاضني صلاة الروح الأبدية لخالق الكلمات … يحلوا لنا استئصال البراغيث من طريق الله … ونعلم علم اليقين أن حياتنا رهينة ‘مسرور’… لكننا نغير على العالمين من داخل الحدود …و من غدر الغادرين …وكيد الكائدين… ونردّ على الغاصبين بما لا يعلمون من قوّة كامنة في سواعد الخير والبركة … لأجل عيونك يا خضراء … جنّة الدنيا …وتاجنا الذي نتزيّا به قدّام صلحاء العالم … من عاشقي الإنسان … لا عبدت الأوثان …وأحياء قبور العالم المعدّة بإتقان لاستقبال وفود المعجبين بالقشور والمظاهر الملتقطة من اللاقط الفضائي وغيره…

نحن حاضني صلاة الروح الأبدية لخالق الكلمات … نتكاتف عند المساء لنخيط كفن الشاعر… بأصوات النوارس التي رافقت رحلته… البحرية والبريّة والسماوية ،نحوى حجر الوادي السحيق الذي يقبع فيه …ليتحوّل إلى جنّ من سلالة عبقر…ينير طريق شاعر ما.. في زمن ما.. في أرض ما…ذلك قدره وسرّ الخلود فيه…فلتغنيه السامية التي أرسلت له مفاتيح أرضها الحرام طواعية … وجاورته في غابة معدّة للنسيان فقط…لكن أين أنت يا سامية من روحي الآن بعد أن رحلت من غير حتى حتى…ولم تردّي على صوتي القلق من فرط الهيام بالبلاد

نحن حاضني الأمس.. واليوم.. والغد..في صلاة الروح الأبدية لخالق الكلمات…لنا في الحبّ مأرب واحد ..هو الحبّ فقط لا غير…لذلك لا نستأذن الوقت المغفّل… أن يعطينا سرّ الأيام التي كثر فيها أهل النميمة والفتن والوشاية وغير ذلك من ما ملكت أيمانهم …أو أن يسلمنا سرّ التعايش السلمي إن لم أقل ديمقراطي مع الإخوة الأعداء … أو أن ينجينا من شرّ غاسق إذا وقب …أو من شرّ النفاثات في العقد … أو أن يحيلنا إلى ثنيّة الرحيل نحوى جهات الروح لنبوح للإنسان بما يعجز عنه البيان من موت…/…

وإلى هلوسات أخر ذات مستقرّ يستنفر الروح القدس

تونس في 21/08/2009

 
 
 

Comentarios


Post: Blog2_Post

Subscribe Form

Thanks for submitting!

  • Facebook
  • Twitter

©2020 par موقع المختار المختاري الزاراتي. Créé avec Wix.com

bottom of page