هل هو الانحطاط الأخلاقي والفكري العام أو مرحلة فراغ عابرة؟ بقلم المختار المختاري الزاراتي
- zaratimoukhi
- 18 nov. 2020
- 8 min de lecture

* منذ فترة ومصطلحات كانت في الزمن القريب تثير في الشارع رهبة ورغبة في الهرب من قائلها ها هي اليوم يلوكها كل من هبّ ودبّ ويفتي فيها كلّ بفتاوى خارقة ورهيبة. السياسة. الحريّة. الديمقراطيّة. الثوريّة. التعدّدية. اليسارية. وغيرها كثير. كثرة قناصي الكلام من أفواه منها من يدسّها لغايته الشخصيّة ومنها من ينطق بها عن غير علم ولا معرفة بحدودها ومفاهيمها ومرامي معانيها. ومنهم من يستخدمها للتضليل وتعمية العيون عن واقع هو من يجرم وينصب فيه وله الفخاخ ليغنم مغانم يتصوّر أنها تقيه شرّ الجوع الذي جاء منه وتحميه من السجن أو النفي مثلما كان. وهو في ذلك كمن يريد تصديق كذبته ويوهم نفسه أولا بأنه الجهبذ الذي لا يشق له غبار في علم السياسة ومنصة الأفكار لذلك هو محسود ومستهدف من الجميع وعلى رأسهم الشعب من ملته ومن غير ملته على السواء فهو لا يطمئن لهذا فكيف سيطمئن لذاك.
* أمّا أصحاب (الفهلوة) واللسان ذو الحدين من الذين يغلفون وجودهم بماضي عاشوه في الصفوف الجانبيّة التي تسمى في قاموس الثوريين الحقيقيين (اللي حفظوا كلمتين ويمدوا في وجوههم للكفّ ولما يتمكنوا يطيحوا الصرف) وهم من الكثرة بحيث يضاهون في تعدادهم السابقين الذكر. وهم من كانوا يشتغلون في مصانع تفريخ ثوار الميكروفون والمناسبات التي يحدد أزمنتها ومواقيتها سعر الصرف وسوق الغنائم وهوايتهم جمع الصور مع الزعامات التاريخية أو حتى أبناءهم إن هم غيبهم الموت.
* وفئة أخرى آلت على نفسها نصرة الجهل فعاشته وتمتعت به واستحسنته حتى أصبحت من فقهائه وأكبر تجاره ومروجيه خلسة وجهارا. ولمن يدفع معاليم الريادية والسيادة والزعامة. فهم لا يتورعون عن التبرير والتغرير والمخاتلة والكذب والنفاق المهم أن يصل صوتهم لأعماق المشاهد الذي يدفع ليتمتع ويتعلم من الجهل صنوف. وحرف وتجارة رابحة ومكسبه للذهب والفضة على أيامنا الموبوءة هذه. وهم من سلالة التجديف والتخريف والتحريف والتزييف عن جهل وبقصد وتقصّد.
* وغالبا نجدهم يتصدرون مشهد التلفاز ويختفون تارة خلف الميكروفون الإذاعي موزعين أدوارهم ومسرحياتهم الغبية إلى صنوف. جاهلين أو متجاهلين. عمدا أو عن غير معرفة. أنّ في البلاد محرار وفيها ما يكفيها شرّ الهبل التفيقهي والإفتاء من قرب الجهل. وهي معقمة الصدر والقلب ومحمية الجينات من ما يأفكون من خلال ما اكتسبته من علم ومعرفة ودربة ودراية.
ولا يغرنكم صمتها وربّما حتى استقالة بعضهم استنكافا أو خشية من ما يعبر عنه المثل الدارج التونسي (لا تخلط روحك مع النخالة لا ينقرك الدجاج) لكن لهم دور وحين وموعد يظهر في كلّ منعطف ومنعرج وتحوّل وقع تحليله وتقييم جميع جوانبه وأركانه حتى تكون النتائج محسوبة العواقب والتطورات. وهذا من صميم تفكيرهم وعمل آليات تعقبهم وتطلعهم لكل متغير وطارئ. ولكن ما يعيق عملهم هو تدمير وتخريب العقل الجمعي.
* كيف يتمّ تخريب وتدمير العقل الجمعي؟
* بعد مرحلتين من تخريب كامل لقاعدة التعليم والثقافة وحتى الإعلام من خلال معطيين الأول قضية الخصخصة والثانية تمسّ ولاء هاتين المنظومتين للنظام الحاكم وخدمتهم لمخططاته كأولوية وجودهما على منصة الحاكم.
* في مرحلة أولى وباعتماد استفحال مرض وغياب وتغييب بورقيبة عن واقع هاتين المنظومتين في إطار الصراع حول عرش الحكم. تمّ التلاعب بعقل الشيخ المريض ليوقع على حزمة قرارات كانت منطلقا لتدمير مهمة ولبّ العملية التعليمية وأساسها المناهج التعليمية والبنية التحتية التي آخذة في القدم والترهل. مع إطلاق يد السراق والمرتشين من جميع الأطر الفاعلة في هاتين المنظومتين وبأمر بورقيبي تمّ ربط الفاعلين بالمنظومة الحزبية الأمنية في آن فمن خلال الشعب المهنية كانت تنبع تقارير توجه رأسا لأمن الدولة ضدّ كلّ معارض للتدمير والمحرض ضدّ تعمّد تحويل المرصود من أموال الشعب لإدامة الفعل الحقيقي للتعليم والثقافة في الوطن وذلك لدفعها نحو القبول بخوصصة المنظومتين التعليمية والثقافية ففي الثقافة خلق مفهوم السوق المسرحي وكذا الموسيقي وغيره وإشاعة كذبة العرض والطلب وفي سرعة كبيرة ذهبوا بالقطاع نحو الفصل بين القطاعات الفنية ورفع الدعم تدريجيا ليتخذوا من أفكار المثقفين مطية لتحويلها لصالح مشاريعهم فأقروا مبدأ دعم المشاريع المنجزة أو التي ترقى إلى تطلعات الشعب لكن الحقيقة أنهم دعموا فيلقين إمّا المتكسبين باسم الثقافة وهم من الذين لمع اسمهم في مرحلة سابقة وكانت لهم حضوه لدى بعض شيوخ من سياسيي بورقيبة.
أو جملة من المعاقين فكريا ومسلوبي الإرادة نتاج لجهلهم الذي يعلمه الحاكم بأمره ويضغط على زره إذا ما حاول أحدهم التكلم أو عدم الموافقة على شروط الحاكم بأمره. أو عدم كتابة التقارير في معارضي السلطة الموجودين في مساحاتهم وزاد بن علي في تكريس منطق العصى والجزرة فهو سخي العطاء والترويج لمن يتطوع لتقديم خدماته ومن عارض من منظمات وأشخاص كان القتل في الحياة (يعني التغييب المطلق والمنظم من خلال المنع) لكل من يقف موقفا ليس رافضا بل وحتى ندا للندّ مع خدام سلطته. من الكتاب والفنانين والإعلاميين الذين غابوا اليوم عن المشهد ولسنا ندري أهي استقالة أم غياب متعمد ولسنا ندري الأسباب بينما يعاني العديد من الإعلاميين الحقيقيين المحترمين لمهنتهم وشروطها وأخلاقياتها من تواصل حملات التشويه بهدف التركيع والتطويع لخدمة أجندات بعينها.
* هذا مختصر ربما يكون كثير الإيجاز إلى درجة إغفال التحدث عن مصائب تلك المرحلة التي خربت ودمرت الثقافة الوطنيّة التي أيامها كانت ذات إشعاع لا فقط وطني ولا عربي فقط بل وبلغت مرتبة الاعتراف الأوربي. وأصبحت تونس قبلة لأهمّ الفنانين والأدباء والمفكرين الكبار عالميا وعربيا. حتى كنّا من أكثر المحسودين عربيا.
* في التعليم لم يختلف الحال الاّ في ما يخصّ اختلاف طرائق العمل فعلى مستوى البيداغوجيا تمّ تدمير الفعل البيداغوجي وكذلك المناهج التعليمية زد عليه إطلاق يد فئة من المربين ليتلاعبوا بما تبق من أخلاقيات المهنة من خلال الدروس الخصوصية وإسناد الأعداد في الامتحانات وغيره مما ليس فقط أضرّ بالمنظومة بل ودمّر صورتها وشوه قيمتها المعيارية في المجتمع حتى أصبحت تعمم على الجميع والحال إنها فئة لا تتعدى من كان محميا من طرف السلطة من خلال وجودها في الحزب الحاكم للتغطية على جرائمها في حقّ القطاع.
* وهذا ما كان يأمل من نتائج حتى تذهب السلطة نحو خصخصة المنظومة التعليمية بحجة أنّ الشعب قادر على الدفع من جهة وأنّ قطاع حيوي مشوه الصورة لم يعد قادر على الدفاع عن وجوده وعن أخلاقياته قدام التشويه والتعميم الذي طاله لتكريس صورة المربي الطماع والجشع والمشترى الذمة بينما مربي الخواص شرفاء الذمة والهمة والحال أن نسب الناجحين في الباكلوريا من المعاهد الخاصة فاق التعليم الحكومي على عهد بن علي باعتماد إسناد أعداد مضخمة تحتسب مسبقا نسبة 25% الممنوحة من طرف نظام بن علي ليتضخم المعدل العام ويمكن الممتحن وهو الناجح بمعدل 7 فاصل أن ينجح في امتحان الباكلوريا التي كانت إلى عهد قريب تمكن من يحرز عليها من الولوج إلى أرقى جامعات العالم لما لها من اعتبار وقيمة لدى المنظمات الدولية والدول الأوربية خصوصا التي تراقب دوريا المناهج والمراقبة المستمرة في تعليمنا وتحين البيداغوجيا المعتمدة والمستوى العام للتلميذ التونسي أيامها.
* واليوم ليس فقط لا نجد جامعة من جامعاتنا التي كانت من الإشعاع ما جذب إليها كبار الأساتذة من تونس ومن خارجها ممن درسوا وتعلموا في مدرجاتها. ضمن قائمات الجامعات العالمية. بل و زد عليه سقوط مدوّي للتعليم الثانوي وكذا الإعدادي وطبعا الابتدائي وهو نتيجة حتمية للترابط بين كامل المنظومة من الابتدائي إلى الجامعي مرورا بمرحلتي الإعدادي والثانوي. وهذا ما زاد عليه بن علي بفسح المجال لتكريس مبدأ الرشوة لدخول التعليم وتحويلها إلى تكية مرتبطة بالحزب أساسا وبالتالي بالمنظومة الأمنية (أمن الدولة في المرتبة العليا). الشيء الذي لا يمكن حتى لعصى سحريّة أن تفعل فعلا سحريا في بضع سنين لاستعادة عافية التعليم لدوره الوطني في ظلّ الصراعات الحزبية اليوم على تطويع وتركيع ما تبق من صوت الحقّ في هذا القطاع والذي يحاول أن يستفيد من أسباب أخطاء الماضي ليخرجه من المرتبة المتدنية والصعود به إلى مستوى تطلعات القوى الوطنية الشعبية من جهة ومن جهة لاستعادة دوره في رفد الوطن بقوة فاعلة وهذا ما فضحته كورونا اليوم فبدون قاعدة تعليمية صلبة يمكن لها أن تنتج الدواء الشافي للوطن في رجاله نسائه.
بداية من المسألة المادية التي تجنب الأسلاك التربوية من الانحدار نحو الاتجار بالتعليم. وانتهاء بالنضال من اجل مناهج علمية ومحينة عصرية وكل تفاصيل العملية التعليمية ومنها العود إلى فرض الانضباط داخل المؤسسة التعليمية وتجنيبها لا فقط التجاذب السياسي بل وسقوطها في مستنقع المخدرات وغيره من الإجرام الذي بات مكشوفا للخاص والعام أنه أقوى من الدولة لتحكمه في مفاصل الحكم وإدارته.
* هذا مختصر مجحف لكن كان لا بد أن ننطلق منه لتوضيح عملية ت خيب العقل والفكر التونسي خصوصا الشبابي اليوم. وبالتالي لا يمكن لفاقد العقل والثقافة والتعليم أن يعرف المفاهيم الرئيسية لمصطلحات تعتبر مفاتيح حياتهم اليوم وصندوق أسرار رغيفهم وخبز عائلاتهم.
* كيف ذلك؟
في التعليم مازلنا لم ننتهي من الصراع الدائر بين الأطراف الحزبية للفوز بقطاع التعليم لصفه كخادم مطيع لأفكاره وخطته نحو ديمومة وجوده كحاكم مطلق لتونس رغم النصوص القانونية والدستورية التي تمنع وتجرم مثل هذا الفعل. وهذا ما يعيق بدرجة أولى وأساسية ليس فقط تطور الحركة التصحيحية للمنظومة التعليمية. زد على ذلك المطالب الملحة للأسلاك التعليم والتي هي ليست أصل الهدف بقدر ما هي أصل الحماية من كل انزلاق مستقبلي واستخدام للتعليم لتكون عجلة نظام حكم بعينه فاستقلالية الإداري والمربي في منظومة التعليم المادية تسند استقلاليته المهنية وتطور حياته المهنية ضرورة حتمية لما يقدمه من خدمات وعمل منجز يسهم في تطور الوطن عموما. وحمايته من مخاطر جمة وهذي كورونا أعطت المثال الأكبر وفتحت عيون العالم بأسره وأولها من نسميهم الدول المتقدمة والمتطورة على أهمية التعليم وعلى وجه الخصوص رعاية الدولة له وحين نقول الدولة فإننا نقول دافع الضرائب بالأساس فهو الممول الحقيقي والراعي الأساسي له ولغيره من أساسيات الحياة. وما الدولة سوى من ينتدبهم لتنظيم عملية توزيعها وتوزيع الثروات وعائدات ما يستقطع بالعدل على جميع شرائح المجتمع وطبقاته.
وليست الثقافة الوطنيّة سوى الرفيق الأساسي والرئيسي للتعليم وهو المعلم لمن لم يتاح له أن يتعلم أو نسي ما تعلم من خلال فعل ثقافي وفني وأدبي وفكري عضوي اجتماعي وطنيّ. ولأنه يجمع بين فعلين داخلي وخارجي فهو المشهد الحقيقي لتطور وتحضر المجتمع والمرايا الكاشفة لمستواه وطموحاته ومستقبله.
ولهذا فإنه لا يمكن أن تقوم ثقافة وطنية حقيقية بدون دعم سخي وموجه وتحييد الثقافة عن الحزبية أو توظيفها كبوق دعاية حزبية الرخيصة وإبعاده عن مهمته الرئيسية الفنية والأدبية والفكرية التي تمثل آليات عمله لتعرية المشهد الحقيقي بقصد تطويره واكتشاف المستوى الذي بلغه المجتمع مع الحفاظ على جملة القيم والضوابط الاجتماعية التي تحميه من الانزلاق وراء مظاهر سلبية هدامة مثل الجريمة والمخدرات وكل ما يبثه اليوم فصيل إعلامي مدعوم لخدمة هذه الظواهر التي تستورد لغايات تظهر على أنها سياسية والحال أنها خدمة لرأسمال أعدها لترويج سلع ولترتيب عقلية اجتماعية وبرمجتها لخدمة أغراضه ليس الاّ. وهو يوظف مشهدا ثقافيا جاهزا مستوردا معدّ لتفسيخ كل القيم وكل الروابط وكل الأسس التي تنظم الحياة الاجتماعية والاستهلاكية والمعرفية والمفاهمية. والنتيجة واضحة للعيان في المستوى المتدني للعقل الجمعي ومن خلال إبرازه في صورة المهم العارف أبدا وتشويه وضرب المثقفين ودورهم حتى يتم قتلهم وتحييد فعلهم وصوتهم وإخلاء الساحة منهم حتى يتسنى لهم لعب كافة الأدوار وبالتالي إنجاح المسار الذي يرغبه راعيهم وممولهم من الداخل والخارج.
ومن هنا نجد النتيجة في تشويه مفاهيم سامية وراقية مثل الحرية والديمقراطية التي تعني في أصلها اليوناني (حكم الشعب) وقيم الانتخاب الحرّ. والأهم السياسة كعلم وأخلاق دمرت وشوهت حتى تترك الساحة خالية لهم ولمن سيورثونهم من بعدهم. حتى أصبح السياسي متهم منذ المنطلق بإفساد والسرقة والكذب وكل التهم والنعوت الموبوءة والحال أنّ السياسي الحقيقي هو مبدئي المنهج وصاحب خيارات علمية تنطلق من الرؤيا الاقتصادية بالأساس والتي ترتكز لا فقط على حلول لمشاكل بل والأهم على أخلاقيات وضوابط وقوانين وشفافية وهنا وفي نظرة سريعة والتفاتة خاطفة لبلدان بعينها لا تزال تحافظ على هذه الأسس نذكر منها الدولة العظمى المعروفة لدينا شعبيا (ألمانيا) نكتشف وللوهلة الأولى القيمة الأخلاقية والمبدئيّة السياسية التي جعلت من ألمانيا التي ليس فقط دمرتها أوربا على اثر الحرب العالمية الثانية في سبيل غاية تفقيرها وتحويلها إلى رقم في صف غرورهم وصلفهم الاّ أن الأخلاق والمبادئ والوطنية جعلت من ألمانيا اليوم وبالأمس وغدا (طالما حافظ أهلها على نفس التمشي) قوة عالمية لا محيد من الرجوع إليها في أمهات المشاكل العالمية وخصوصا الاقتصادية والسياسية. ونختم بإيراد أمثلة في شكل مقولات عالمية من أهم مفكرين وسياسيين وأدباء عن الديمقراطية وأهميتها في المجتمع والوطن. وهي تعرّي مدى انحدار العقل في بلادنا وتوضح حقيقة الفعل الديمقراطي وأهميته ووجوبيته ومنه ينتج الوعي الشعبي لأهميّة مستقبلنا الجمعي في رقعتنا التي نسميها وطن:
*1* إن الديمقراطية هي الحريصة علي التعلم إما الحكم الاستبدادي فليس من مصلحته نشر العلم والتنوير "نجيب محفوظ"
*2* لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء ، حيث يمكن لواحد و خمسين في المائة من الشعب استلاب حقوق التسعة و أربعين في المائة الآخرين " توماس جفرسون"
*3* ويل للعالم حين تصبح بربرية الديمقراطية الامريكية سيدة العالم. " نابليون بونابرت"
*4* رصيد الديمقراطية الحقيقي ليس في صناديق الانتخابات فحسب, بل في وعي الناس" جان جاك روسو"
*5* من كل حسب قدرته، ولكل حسب حاجته " كارل ماركس"
الشيء المقرف في الديمقراطية أنك تضطر لسماع الاحمق." رينيه ديكارت"
*6* توخى الحذر بمجرد أن تسمع كلمة حرية أو ديمقراطية .. ففي بلد به حرية حقيقية لن تحتاج أن يخبرك أحد أنك حر." جاك فريسكو"
*7* هناك عبادة للجهل في الولايات المتّحدة .. ولقد كانت دائما موجودة .. سلالة المناهضين للفكر كانت خيطا ثابتا متعرّجا طريقه في حياتنا الثقافيّة والسياسيّة تغذيها فكرة خاطئة بأن الديمقراطية تعني أن جهلي هو تماما بجودة علمك. "إسحق عظيموف"
*8* إن الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك. "جورج برنارد شو"
*9* الديمقراطية هي عندما يكون الفقراء لا ملاك الأراضي هم الحاكمين. "أرسطو"
*10* أعتقد أن هناك تراثًا أفتخر به ، وهو صراع من أجل الديمقراطية ، صراع من أجل العدالة الاجتماعية ، صراع من أجل الحرية. ذهب جدي إلى السجن أو المنفى ست مرات في حياته ، يقاتل من أجل مبادئه من أجل الديمقراطية ، أو من أجل بلده. وأبي ذهب مرتين. "جورج باباندريو"
تونس 16/05/2020
Comments