top of page
Rechercher

لماذا وقع حذفك من صفحتي؟

  • Photo du rédacteur: zaratimoukhi
    zaratimoukhi
  • 22 mai 2020
  • 5 min de lecture

بقلم المختار المختاري الزاراتي

بدون نفاق (صنف عند المنافقين اجتماعي) وبموقف الحسم الواعي والذي يجيب على حماقة وغباء وجهل الجاهلين بما تيسر من ما يتقبله عقلهم وروحهم وذاكرتهم المختلة التكوين وليس المختلة التوازن فقط

في المنطلق وجب التذكير بأنّي شيوعيّ وأفتخر وأنتصر طول ما في من حياة بجهدها ودمها لكلّ الكادحين الفقراء والبسطاء في أي مكان وزمان (وتاريخي الشخصي حافل وزاخر لمن لا يعرفني شخصيا بما قدمته لغير التونسيين وفي مواطنهم التي هي ساحة لإنساني ألأممي بكلّ خصوصياتي التونسية أولا والعربية ثانيا والإنسانية منتهاياتها) ولن أعدد لأكون ذلك المغرور المتعالي

لكن ما هي شروط التفاعل الإنساني مع شعب أو أمة أو غيره من المصطلحات التي فعّلها أعداء الإنسانية من تبّع جهلوت الرأسمالية الامبريالية؟

أليس أول الشروط مساندة الشعوب وليس الحكام المنتمين جهرا أو سرا (مكشوف ومعروف ومعلوم من خلال الأفعال والقرارات)؟

وهل الشعب الفرنسي بريء في مجموعه الأغلب من خيارات وتوجهات حكامه وهم معلمي الديمقراطية الانتخابية لشعوب مستعمراتهم القديمة (لمن يجهل التاريخ فان اليسار المخصي الفرنسي كان أول من فعّل وخلق وابتكر قوانين وتجمعات خاصة بمستعمراته القديمة ليس حبا فيها ومحاولة منه لرد الاعتبار أو مواساة إن لم أقل جبر الضرر والاعتراف بجرائمه الكارثية على ماضي وحاضر ومستقبل هذه الشعوب المستعمرة وراجعوا تاريخ فرنسا وتاريخ قراراتها في خصوص مستعمراتها ومنها تونس وكيف فاخر وانتشى حد التطاول النصيب الأكبر من هذا الشعب الذي يرغب منا تعاطفا (هذا إذا أمنا فعلا انه راغب في التعاطف ولا غير)

هل نسي هؤلاء السذج التبع من أغبياء تونس اللذين يضعون علم فرنسا على خلفيات صفحاتهم في الوقت أللذي يكتوي الوطن بنيران ما زرعته لنا فرنسا أيام كانت ترعرع وتربي وتفرخ هؤلاء اللذين اليوم تكتوي بنارهم وفي عقر دارها بعد ان ركزت فينا قياداتهم في مقدمة مشهدنا السياسي بكراسيه المقررة والمفصلة والمخططة لحياتنا ولرغيفنا ورزقنا وعرقنا وما وهبته الأرض لنا من خيرات باطنية وظاهرة؟

أو ليس (الغنانيش والبوشماوية ومجموعة اللطيف ومجاميع النهب والسراق كلهم بكل أشكال زعاماتهم من اللذين أدخلوهم الى قائمات البرجوازيين الأحرار ليس لأنهم يمتلكون المال والعقل الخلاّق بقدر ما وجدوا فيهم الشريك الحقيقي أللذي يسلب ويقتل ويذبح ويحرق ويدمّر ويخرّب وطنه وأهله ودمه وكرامته ورجولته وشرفه لقاء هذا العنوان والامتياز ألحبري الذي على الورق لا غير ولا ينفع ويستعمل سوى في بلاده لذلك ولّهم عليننا حتى لا يجوبوا بقذارتهم ارض بلادهم ولتبق بالنسبة إليهم ولكل الأغبياء والجهلة الطامحين الطامعين في الارتقاء إلى رتبهم التي لا تتعدى في سلم الرتب والتصنيف عند مالكهم الأوروبي المستعمر الامبريالي الصهيوني سوى شرطي مهمات قذرة)

أو نسيتم ان فرنسا هذه التي تنهب ثروتكم من نفط وغاز (مثلها مثل بريطانيا وأمريكا وايطاليا) عبر اتفاقات وقعوها مع من منحوهم صكوك السيادة علينا وهم أجهل خلق الله حتى في بيع مسروقهم لأن أبسط سارق محفظات الشهارة في المتروا لو كلفته ببيع عقد بئر نفط مع المستعمر لكان المردود الذي سيتحصل عليه ليس أضعاف أضعاف فقط بل لا وجه للمقارنة لأنه يعلم مسبقا قيمة النفط وقيمته خصوصا لدى مشتريه الذي لا آلة عنده تشتغل بدونه ولا صناعة تقوم ليبيعها لنا بأسعار خيالية وبالعملة واليوم تزيد رغبته في تدميرنا واستنزاف عمرنا وتحويلنا إلى عبيد له على أرضنا حين يظهر رغبته في تحرير الجمارك والضرائب الحدودية التي تحمي الصناعة الوطنية بحرا وجوا وارض مستباحة وفاتحها ليس سوى لقطائها (الكبابل) الجهلة فهم وتجارتهم اول الخاسرين وآخر من يغنم من المستعمر هو لا يغنم سوى ما تبق من دماء في عروق الشعب الذي 'قراه ووراه' وأطعمه من جوع وكساه من عري ووهبه الكرسي ليوقع وعد البيع أولا ومن ثمة البيع ألكللي واخبروني أين أموال النفط والغاز والملح والفسفاط وبأرقام العملة قبل أرقام القروض والهبات والمنح وغيرها مما رصد لهذا البلد جراء ثورة البص والانقلاب الذي دمر فيه الانقلابين بعضهم البعض ولم يغنم منهم غانم بل الرابح هو من يستعمرهم ومن فتح لهم أبواب المؤامرة والتآمر على الشعب المزمر)

أليست هذه فرنسا الجاهلة العاقر التي أجدادنا بعد كوارث حروبهم التي عولموها خرجت مدمرة ومخصية وعاقر لا يوجد في شوارعها سوى الثكلى والأيتام من بنات الليل الألماني؟

أوليس هؤلاء أجدادنا من بناها وشيدها وصنعها وصنع ما تفاخر به غيرها ونحن مجتمعين واعلي راياتها في العالم وليست خيراتنا أطعمتها ومنحتها نعمة التصنيع ومنه باعت وتبيع ليس للعالم فقط ولكن نحن أول المشترين وبأسعار من نار دمنا؟

أليست فرنسا هذه التي يعلم شعبها أنها أيام معارضتنا لبورقيبة ولبن علي والأول صنيعتها أما الثاني فهو الهارب إلى الأصل ولم يرضى بالفرع الذي تمثله هي فكان ابن أمريكا الذي غدرت به بعد أن رضت عنه فرنسا وبعد أكثر من أسبوع لاعتلائه عرش تونس بانقلابه النوفمبري وبعد أن تعهد بالإبقاء ودعم موقع فرنسا من الاقتصاد التونسي (والذي يعني الحفاظ والمزيد من عقود الشراكة بين فرنسا المالكة والعائلتين البن علي والطرابلسية المانحة وليس الحاكمة لان الحاكم بأمره وهو هنا ربهم الأعلى أمريكا والصهيونية العالمية؟ ولمّا لم يعد قادرا على مزيد العطاء في المنطقة وليس فقط في تونس كان مصيره السعودية وبؤس المصير في أذهان الأغبياء

أليست فرنسا من التي كان الغنوشي وفريقه يملك فيها ما ملكه من أموال تبرعات الأغبياء من التبع أيام الفرنك الفرنسي وبعده اليورو واسألوا التونسيين من العمال البسطاء اللذين أغروهم بأوهام النضال ضد المستعمر ومنه فرنسا وهم على أرضها وتحت عيون مخابراتها وبمنح وأموال وحتى مناصب تعليمية في الجامعات حتى يفرخوا في أذهان وعقول من استغباهم وضعهم وطمعوا فمكروا لوطنهم

هل أن المواطن الفرنسي أللذي يعيشون بين جنبتاه وفي أحيائه وشوارعه وحياته كلها لا يعرف ان يمين ويسار تونس معا هو تشكيل خونة (والأسماء القادمة من أرضها معلومة ومن غير منحها شرف أن تكون على بياض ورقي وعمري لأنها أقذر من أن تكون على لساني عنوانا)

أليست فرنسا هذه التي تضعون علمها على صفحاتكم من يتآمر على ما تسمونه ثورة منذ قيامها حتى أفرغتها من نارها وامتصت كل عناصرها لتحولها إلى سلاح ضد كل من تسول له نفسه الأمارة بسوء للمستعمر وأعوانه فينا يذبحه ويستهدف صوته اغتيالا اسألوا شكري والبراهمي عن دور المستعمر الخفي في قتلهم بيد عبيدهم أصحاب المهمات القذرة واللذين ترعاهم وتمولهم أموال خليج العار كغطاء للتواري عن أعين الأغبياء الجهلة وتصبح القضية عربية عربية

أليست فرنسا من يسكت كل فم يتحدث عن ثرواتنا الطبيعية المنهوبة وتقتل كل متسائل حتى عن مصير كل الأموال التي منحت لتونس قروضا كانت أو هبات أو منح ونحن نعلم مسبقا أن بن علي دفع قبل هربه الذي اجبر عليه النسبة الأعظم من قروضه ولم يتبق سوى بعض من أسعار الفائدة على القروض

أليست فرنسا من ذبح أيام الاستعمار العسكري المباشر أجدادنا وجداتنا والباقي أترفع عن ذكره ممن تركت في جيناتهم جيناتها ودمها اغتصابا واستباحة لجداتهم وتحت أبصار جدودهم؟

وسأتوقف عند هذا القدر تاركا لكم اكتشاف ما جهلتم من تاريخ وطنكم ولو بالصدفة

لكن أواصل بسؤال واحد كلّ هذا والشعب الفرنسي الشقيق الرائع والإنساني فوق العادة والحرّ حرّية خارقة للعادة لم يتمكن من الوقوف ولو لمرة لرفع الضيم عنّا ومساعدتنا على الفكاك من حكامه الذين هو من انتخبهم وولاهم عليه وعلينا؟

فكيف يريدني اليوم ان اسمح لنفسي بخيانة نفسي ومناصرته ضد ما اقترف في حقي وفي حقّ يومه هذا الذي لم يحسب له الحساب الكافي ليسلم من النيران الصديقة؟

كيف يسمح لنفسه بان يرفع شعاره بطرد أهلنا اللذين لهم الحقّ في فرنسا أكثر مما له الحق فيها فهي التي أكلناها وصرفنا دمنا وعرقنا وخيراتنا وثرواتنا لتصبح ما هي عليه اليوم والأجدر ب هان كان فيه بقية إنسانية وشرف أن يعترف للعالم بذلك ثم نناقش الأمر في التفاعل الإنساني الندي

أمّا عن الجهلة من أيتام بلادي فإلى جهنم ويقع عليكم ما يقع لمن يشمله القانون في شرطه الحقيقي والواقعي

لا يعذر الجاهل بجهله

تونس 16/11/2015

 
 
 

コメント


Post: Blog2_Post

Subscribe Form

Thanks for submitting!

  • Facebook
  • Twitter

©2020 par موقع المختار المختاري الزاراتي. Créé avec Wix.com

bottom of page