top of page
Rechercher

باختصار هذا وضعنا الحقيقي (عبيد العصر والتاريخ)

  • Photo du rédacteur: zaratimoukhi
    zaratimoukhi
  • 23 mai 2020
  • 1 min de lecture

بقلم المختار المختاري الزاراتي

بالأمس كان الاسترقاق والاستعباد مبني على اللون وهو مستمد من فعل الدين (انظر قصة نوح وكيف دعى ان يكون يافث (وهو الابن الاسود الذي من

صلبه لأنه ضحك ولم يغطي عورة ابيه السكران) أن يكون عبدا لسام وحام عبدا لسلالته وهذه اللعنة لا تزال تشكل اس الاستعباد اللذي تطوّر في شكل اقتصادي ففي السابق كان مالك العبيد مسئولا عن حياة وديمومة عطاء العبد في احسن الظروف فكان عليه مأكلهم وملبسهم ومباشرة صحتهم وسلامة آلتهم (الجسد) وحتى تطوير قاعدته من خلال تزويجهم. لتتوّل على أيامنا إلى تطوّر يتخلّى من خلاله السيد على مهامه جملة وتفصيلا فبعد ان منح الحرية التي تطورت الى مواطنة (وهي الكذبة التي انطلت على الجميع الاّ معشر الاسياد طبعا بما انهم من اسس لها)ومن هنا باشر بتركيز الدولة التي تتحمل مسئولية رعاية الصحة والسلامة الجسدية وأيضا توفير مستلزمات الحياة من مأكل وملبس وتزويج هؤلاء العبيد وباعوهم منتوج اياديهم متاجرة ولمن يدفع اكثر ومنحوهم ما يسمونه فرص (كالقروض وغيرها التي تحمي السيد من قلّة حيلة العبد وتجعله في عداد الأموات أحياء) متخلصا من عبئ العبيد من خلال اجبارهم على دفع الضرائب التي هي في الاصل نصيب مشترك يتشاركون فيه من خلال ما يمنح لهم من فتات يسمونه (راتب شهري او اسبوعي حسب الانظمة التأجيرية المختلفة من سيد الى سيد) ويمنحهم حقّ الحلم بان يكونوا شرطيين من نوع خاص حين يمنحهم مرتبة يرونها على انها عليا وهي ان يحكم ويكون سلطة على العبيد وهو اولهم ولا يدري اذ لو شاهد نفسه في المراة لوجد انه مجرد متسول على ابواب السيادة وانه حين ينتهي دوره يحال على الفضيحة

05/09/2015

 
 
 

Bình luận


Post: Blog2_Post

Subscribe Form

Thanks for submitting!

  • Facebook
  • Twitter

©2020 par موقع المختار المختاري الزاراتي. Créé avec Wix.com

bottom of page