top of page
Rechercher

انتخب أو اذهب...

  • Photo du rédacteur: zaratimoukhi
    zaratimoukhi
  • 22 mai 2020
  • 7 min de lecture

مقالة المختار المختاري الزاراتي

تمّ صبيحة ال 15 من نوفمبر 2016 عملية سميت بالانتخابية لانقابة الاساسيّة لموظفي التربية (حي الخضراء وتونس المدينة والادارة الجهويّة تونس 1) والاصل المندوبية الجهوية تونس 1 *ادارة جهويّة ماذا؟ لست أدري وهل كاتبي البلاغ والنقابة الاساسيّة المنتهية صلاحيتها هي من الموظفين التربويين لذلك اغفلت نسبتها ونكرتها؟*وهنا نقلت حرفيا ما جاء في البلاغ الذي وجه من طرف الاتحاد الجهوي للشغل بتاريخ 04/11/2016 وعليه ختم مكتب ضبط المندوبية الجهوية بتاريخ 04/11/2016 تحت عدد 026126.مع أسئلتي المشروعة الشخصيّة.

- ولكن علّق على الجدارية للاعلام عشيّة يوم الجمعة والكلّ يعرف أن عشيّة الجمعة لا يوجد من ينتبه للمعلقات نتيجة اهتمام النسبة الاكبر والاغلب بالتهيئ لعطلة نهاية الاسبوع بما يعني انه لم يقع الانتباه اليه الاّ يوم الاثنين ولن نفترض ايّ ظنّ للتقصير ونحسبه انه غير متعمدّ لنتجاوز الى غيره. مثلما لم تعلّق لا قوائم ناخبين ولا مرشحين الشيء الذي لا منطق ولا عقل ولا اجراء ولا عملية انتخابية تقبله قانونا وعرفا ولو في شكل مبتدئين لحظة اولى عمل نقابي واطلاع على الطرق الإجرئيّة للعملية الانتخابية الديمقراطية الشفافة.

- والحال أنّ أوّل فصل للنظام الاساسي للاتحاد العام التونسي للشغل الضامن الاصلي لحقّ جميع المنخرطين زالاصل في كلّ ما يسطر من المشتقّ منه كمرجع اوّل وفيصل أخير ينصّ حرفيا.

الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة نقابية وطنيّة ديمقراطيّة مستقلّة عن كلّ التنظيمات السياسيّة، تستمد شرعيتها وقوّتها وقراراتها من القواعد العماليّة ... وتضمّ جميع الشغالين بالفكر والساعد والمتقاعدين منهم.

- وهنا أسـأل في هذه الحالة هل تمت دعوة وإعلام المتقاعدين من المهنة أي من إداريي التربية الراجعين بالنظر للخارطة الجغرا ادارية لتونس 1؟

- لأنه حسب رؤيتي الشخصيّة ومن يوافقني فيها أنّ المفترض جدلا وللذي لديه معرفة بسيطة بالنظام الاساسي والعرف النقابي وبعض المعرفة البسيطة بالعمل النقابي عموما وكثير من المصداقية والوضوح والشفافيّة لا يحسم أيّ مقرر الاّ بعد التعريف به ومناقشة القواعد التي انتخبته ليكون صوتها وليس الحاكم المطلق باسمها ليتخذ قرارات احادية الجانب على اعتبار انّ له صلاحية اتخاذها في جلسته العامة التي عقدها للغرض ولتحديد تاريخ المؤتمرات للفرعين الذين سطرهما واقرهما بغير رجوع للقواعد ولا حتى اعلامهم بها ليتضح أنّ القرار التقسيمي اتخذ وجرى العمل به عند قيام الجلسة العامة الداعية لقيام مؤتمرات الفرعين.

1- حي الخضراء + تونس المدينة + 'الادارة' والحال انها مندوبية لحد اللحظة ولم يأتي ما يناقض أو يبطل العمل بالتسمية للمندوبية الجهوية للتربية تونس 1. ومؤتمرها حدد بيوم 15/11/2016.

2- تونس الشمالية (ولسنا نعلم حدودها المقترحة والمثبتة تحديدا كمنخرطين وقاعديين) ومؤتمرها حدد بتاريخ 17/11/2016.

*المؤتمر:

*من العرف والتقاليد وكلّ النظم وليس فقط النظام الخاص بالاتحاد العام للشغل بكل منتسبيه وأطره وتفصيلاته وتشكيلاته النقابية.

عند استخدام دال (لفظ دال اصطلح على مدلوله ليس محليا بل ودوليا في الانظمة التي تتخذه شكلا والتي لا تتخذه على علم بتفاصيله عند استخدامه)

حين نقول مؤتمر.

*يفترض كلمة مؤتمر وجود رئيس مؤتمر ومؤتمرين في قاعة مؤتمر محددة ومهيئة وتمرّ جلساته عبر آلية محددة من افتتاح الى تلاوة التقريرين الادبي والمالي والمصادقة بعد التدقيق عليهما من طرف المؤتمرين ثم التعريف بالمترشحين والمرور الى العملية الانتخابية اما بالتصويت والاقتراع أو عبر التزكية عن طريق النسب (برفع اليد مثلا).

- لكن في هذه الحالة (أي انتخابات النقابة الاساسية لموظفي التربية بجهة تونس 1) والحال أنّ نص البلاغ ينصّ حرفيّا على *مؤتمر النقابة الاساسيّة لموظفي التربية ب* وفي جزئيه أي التقسيم السابق الذكر.

والمؤتمر هو سلطة عليا تفوق الجلسة العامة في كلّ تفاصيله وقراراته ونتائجه.

- لكن هذا *الذي يسمونه مؤتمر* هو عبارة عن صندوق يتجول في شوارع المدينة تحديدا حسب ما أقروه من خارطة (حي الخضراء + تونس المدينة + 'الادارة' الجهويّة تونس 1 ) مفتوحا وبلا اقفال ولا وجود لخلوة تتيح للناخب ممارسة حقه في سريّة لا تتيح لغيره من المنتصرين أو اللذين افرزهم صندوق الانتخاب معرفة صوته لمن وجهه وحتى لا تقع محاذير من قبيل التشفّي أو الاقصاء نتيجة الاختلاف.مع عدم وجود قائمة تخصّ المراقبين المعينين من قبل القائمات أو الافراد المترشحين وتم تكليفهم في آخر اللحظات أي حتى خلال بداية وانذلاق عمليّة الاقتراع.

*وكأنّ القائمين على العمليّة برمتها يصرحون علنا أن إنتخب أو اذهب...........

*في فصله الثلاثون ينصّ النظام الاساسي للاتحاد العام للشغل التالي (منقول حرفيا) 1-النقابة الاساسيّة هي التشكيلة الاساسيّة في الاتحاد العام التونسي للشغل والممثلة له في جميع مواقع العمل من نفس المؤسسة والمعتمدية. 2-ينعقد مؤتمر النقابة الاساسيّة عاديّا مرة كل ثلاث سنوات ويدعى له جميع منخرطي النقابة إنتخاب مكتب جديد في جلسة عامة تحترم كل المراحل والتراتيب القانونيّة، بالتنسيق مع الهياكل والتشكيلات المعنيّة في كامل مراحل إعداد وإنجاز المؤتمر. -يصدر الكاتب العام للاتحاد الجهوي أو من ينوبه عنه عند غيابه بلاغ المؤتمر قبل عشرة ايام على الاقل من تاريخ المؤتمر ويغلق باب الترشح بعد سبعة ايام من صدور البلاغ وتذكر فيه شروط الترشح مع التنصيص على مراكز وتوقيت انطلاقه ومكان فرز الاصوات. *البلاغ متوفّر للراغب في الاطلاع عليه واخباري اين توجد الاشارة حتى لمكان فرز الاصوات اذ انه ليست موجودة البتة -يترأس الاتحاد الجهوي المؤتمر بحضور ومشاركة التشكيلات الجهوية والمحلّية المعنيّة والهيكل القطاعي المعني وجوبا.

- وهنا أنتهي من النقل لاتحوّل إلى ذكر مناقب المؤتمر وتفاصيل ما جرى منطلقا من قضيّة الترشحات والتكتلات واساليبها المسترابة التي تثير أكثر من سؤال عن الطرف الذي يقف وراء مثل هذه الممارسات وغايته أو غاياته من وراء المضيّ قدما في ممارستها وبشكل علويّ ينمّ عن سلطة بعينها وثقلها تقف خلف المتكلم منهم والمتحدث باسمهم.

- توجد قائمتين تمّ التعريف بهما الاولى مرفوقة بنص يعتبر على علاّته بيان انتخابي والثاني هو تشكيلة متركبة من سبعة أسماء وفقط ويتعلل أحد المرشحين بأنّ لكلّ قائمة ولكل مترشح الحقّ في التعريف بمشروعه وبالتالي ضرورة بشخصه من عدمه. أسئله هل أنت على اطلاع بالممارسات والاعراف والتقاليد الانتخابية الديمقراطية الشفافة وغيرها من العبارات الرنانة الطنانة التي تستعمل فقط لذرّ الرماد على عيون الغفل؟ هل أنت نقابي وتطرح نفسك ممثلا لمجموعة من البشر أم أنت مكلف من مجموعة لست أدري ماذا تطلق على نفسها من التسميات أم أنّ هناك من يدعم فكرتك تلك وممارستك تلك من غير الملمين والمحيطين والفاعلين في الحقل النقابي واللذين من خلالك سيستولون على صوت وشخص ومستقبل وحرية و...و...والقائمة طويلة ان انت غفلت عنها أو تعمدت اغفالها أو التغافل عنها.

- لذلك وحتى اللحظة أسأل بكل براءة ولم اقحم جهة أو أكثر من خارج الحقل النقابي لأتهمها بالتورّط عملا بمقولة الحلال بين والحرام بين ولم يعد ثمة مجال لانكاره أو التستر عليه وللقواعد أن تختار المضيّ فيه أو حذفه من قاموس تعاملها واعدام فكرة المصالح الشخصيّة الضيقة التي تعدهم بها هذه الاطراف لتبني توجهها وأوامرها بصريح القول لقاء مصالح ذاتيو زمكاسب يعتبرها البعض غنيمة ينكرها علنا ويذهب اليها طواعية سرا.

- لذلك أذهب الى باقي العناصر متسائلا بكل ما في البراءة من معنى.لأسأل.

هل للمترشح الفردي الحقّ في التعريف بنفسه وبرنامجه وقدرته على خدمة المنظورين؟

- إذن لماذا حرموا من هذا الحقّ قصدا وعمدا ولم يقع التعامل معهم بشفافية وديمقراطية وانصفوهم باعطائهم حقهم في الزمن والبرنامج الذي حدد زمنه الراغبين في التسريع ولسنا ندري لماذا التسريع والتسرّع هل أنّ ثمة من يخشى فعل الزمن أو فعل المرشح والناخب عند الاتقاء والعلم بالبرامج إذ ليس ثمة فعل نقابي يعارض القائم والموجود بدون برنامج معاكس ومضاد لما كان على اعتبار التقصير وربما عدم الاهليّة؟

- ثمّ يطلب من المرشح الصمت وعدم الاعتراض حتى لا يقع المحضور بالنسبة اليهم وهو ابطال وافشال ما سطروا له لغاية ما ربما كانت تكون بريئة لو لم يكن ما كان. مما ذكرنا وما لم نذكر وما غفلنا عن الذكر عمدا لهشاشة حجته منطقا وقانونا وعرفا.مثل التبطين بوضع العلاقة الانسانية في الميزان ومفادها قطع العلاقات (وكأئننا في حضرة مؤتمر قيادة دول عالم اللي مالوهش حد بالثاني وسيكون قطع العلاقات الاقتصادية وبالا على الذي خرج عن الاجماع ولم يقل بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع على رأي المزغنّي) وما الى ذلك من الذي يشير الى انّ الذي يعارض سوف يكون مستثنى في كل التفاصيل والمراحل الاساسية والثانوية فهو من المغضوب عليهم.

- فالتعلل بأن طالب الحقّ (وهنّ لا يعلمن أنه حقّ ويعتبرونه منّة أو مكرمة جادت به الايادي الكريمة لأنّ لا معرفة ولا حتى تكلف عناء الاطلاع (حتى عن حبّ اطلاع أو نكايية في طرف بذاته) لم يكلفن انفسهن عناء ذلك ليكون سلاحهنّ موجها لخدمة من يخدمونه أو يخدمونها بالتقول المبيت والمستراب.

وقبل الانتهاء أرغب في التنويه بمجهودات مبذولة أمها التالي:/

- نعم أنا الموقّع أدناه وحتى عند كتابة مقالي هذا في حالة عطلة مرضيّة ولهاتين (الموظفتين) أعود الى ما هو عقلانيّ قانونيّ شرعيّ عرفيّ 'من العرف' (أي من أعراف وتقاليد العمل الاداري والنقابي معا وسويّة) أنّ الذي في عطلة مرض له حقّ المتابعة والحضور والمشاركة والادلاء بالصوت والموقف طالما هو على قيد الحياة وقادر على فعل ذلك عقليا وجسديا ولستنّ من يحددنا نوع وحجم المرض ليحجبا الحقّ عن صاحبه فأنتنّ لا تكليف علمي ولا درجة تخوّ لكنّ مناقشة العلوم الصحيحة في كل اصولها وفروعها فما بالك بعلم الطبّ.وقبل اغلاق القوس أبرز أحد أكبر وأهم الاخطاء التي تعتبر من الجرم في حق منظوري الاتحاد الللذين يدفعون انخراطهم ويساهمون في اعلاء صوته وتمثيليته لهم مساندة ودفاعا.

- انّ النقص الفادح والواضح لغياب العملية التكوينية والتي يصرف على تشكيلها ما يتمتع به قلّة (على اساس انها الممثلة للفرع أو الشريحة والجهة. هي عملية اقصائيّة وتكريسا لبقاء مجموعة صغيرة على انها العارفة بالحكمة والعلم النقابي بينما الباقي لا حقّ لهم ولا طموح في الكينونة كرقم يرى في نفسه القدرة على أن يكونه عند اكتمال تكوينه. وليصبح ذيلا تابعا ورهن أهواء ورغبات وميولات من جاد عليه بالفكرة والتظكية والدفع والاحاطة. الشيء الذي اثر سلبا ليس على التشكيلات الصغيرة وحسب وانما بتعمد أطراف منها (حتى لا اكون مغاليا) ونسبة ربما تكون صغيرة اليوم لكنها حين تجد المساحة الكافية وأهمها غياب الرقيب الواعي من قواعدها ستتكاثر حتى لا يتمكن الاتحاد ذاته من السيطرة عليها وتصبح بعد ان تكون شاذة هي القاعدة والاصل في العمل والتعامل.

*وهو ما ينجر عنه تحريف للمسار النقابي وطغيان الشخصانية والمحسوبية وربط الانساني بالمهني بالنقابي حتى لا تكاد تفرق ان الغاية نقابية ام هي حزبية او من قبيل نظرية التدافع على والعهدة على صاحبها.وهذه الممارسات ليست بالغائبة ولا التي لم يكشف عنها الشيء الذي رفع اصبع الاتهام تجاه المركزية النقابية حال وقوفها الى صفّ هؤلاء محاولة اصلاح اخطائهم التي تشوه وليس تبني صرحا نضاليا نقابيا.

*أعود الان الى الاصل من المقال.وأغلق قوسي هذا الشكليّ جداااا.

- لذلك رغبت في الاشارة الى نقطتين محوريتين تكونان ما يشبه نهاية الكلام 'حتى لا يذهب في ذهن المهلوسين الموسوسين أنني من هواة الكراسي وما نضالي سوى وقوفا الى جانب الحقّ الشرعي والقانوني النظامي والتنظيمي الذي يوعّي ويطوّر ويبني وليس السكوت والصمت حتى التخريب الكلّي والاكتفاء بالتباكي في أركان الوشوشة والنميمة وإنما بكل وضوح وصراحة أسجل موقفي الذي أتحمل مسؤولياته كاملة)

- والحال أنني لم أنهي لأنتهي وأكتفي من الخروقات وفرض الامر الواقع واستخدام واستعمال وتوجيه وسلب حرية وشخصية القاعديين غيلة وتسلطا رائحت مصدر ارسائه يشتمها المزكوم بلا ريب.

1- ثمة عنصر من الهيئة السابقة المنتهية الصلاحية أعلمني شخصيا يوم الاثنين 14/11/2016 بأنّ باب الترشّح لايزال مفتوحا حتى لحظتها بمقرّ نهج الجزيرة وفعلا تحولت لتسجيل الخرق وليس للترشح. إذ أنني أنزه نفسي وشخصي عن المعطيين الاول لست من هواة المناصب والمكاسب على رأي الشاعر الذي قال قولته على لسان من أداها.

خذوا المناصب والمكاسب وخلولي الوطن.

وأتعامل مع مبادئي فعلا قبل القول لذلك لم اقدم ترشحي وأزيد أنني كنت على علم بفتح باب الترشح في حينه وأكرر لست من هواة المناصب والمكاسب لعلمي بحجم المسؤلية التي أعشق حريتي الشخصية على الالتزام بها (على الاقل في هذا الزمن وهذه المرحلة)

2- لا ولن ولم اعطي صوتي على أنّي رقما من قطيع فالذي اكتسبته بجهدي ولم يمن عليّ به أحد أو يتكرم من معرفة بسيطة وعلم قليل وشخصية متمترسة وواقفة على قدميها في كل مراحل الحياة لن تكون اليوم رقما بيد من لا اعرفه (ولا اقول اكثر) ولم يقدم لي نفسه ليس كشخص بل مشروع مالذي سيضيفه لي وجودك ناطقا باسمي وصوتي؟

- لذلك اعتبر نفسي ومنذ اليوم غير منتمي وتابع لكلّ أجزاء وتفاصيل التشكيلات النقابية الراجعة بالنظر لنقابات موظفي التربية برمتها.

- وسأكون من يدافع على حقي ونفسي ولي الاطر القانونية الكفيلة بذلك ان غاب الاتحاد العام التونسي للشغل في اجزاء اخرى من الممكن الانتماء اليها والانضواء تحت رايتها.

*ملاحظة: كلامي موثق ومن رغب في نسخ مرئية ومكتوبة هي جاهزة لطالبها.

– المندوبية الجهوية للتربية تونس 1-

تونس 15/11/2016

 
 
 

コメント


Post: Blog2_Post

Subscribe Form

Thanks for submitting!

  • Facebook
  • Twitter

©2020 par موقع المختار المختاري الزاراتي. Créé avec Wix.com

bottom of page