top of page
Rechercher

الجامع المانع يغرر بصحافة الشعر ويراود الثقافة القاصر (المختار)

  • Photo du rédacteur: zaratimoukhi
    zaratimoukhi
  • 18 nov. 2020
  • 3 min de lecture

(الحلقة الأولى من سلسلة لماذا ثقافتنا عموما في هذي الحال والشعر خصوصا)

الجامع المانع فصيلة من الإعلام المكرّس بإرادة لا وطنيّة:

من الوجوه الاعلاميّة الجامعة المانعة ذات الثقافة والعلم الذي لا يقهر سلطانه سوى حارس مكتب استلام الورقات التي بسحر ساحر قادر يحوّل الاسماء المدسوسة بين اسطرها (برغبة شخصية وتطوّع وطنيّ مدفوع الثمن أو بأمر سلطانيّ من الاحزاب العليّة) إلى أرقام ماليّة قابلة للصرف فقط في حانات (الغيتو).

هذه الوجوه السمحة الجامعة المانعة ذات الطلعة اعلاميّة المرعبة لكلّ مبدع (شاعر) لم تكتفي بتدمير الشعر الجيد والشعراء المبدعين الحقيقيين بل دمرت كلّ بذرة سلطة للكلمة الفاعلة التاركة.الكلمة الصادقة الصريحة أحيانا وأحيانا أخرى ملفوفة بجبّة عاشق هزّه المدى إلى حيث هده الزمان (والزمان وطن من إنس وإنس هموا الجان إن كان ثمّة جان أكثر من الإنسان على أيامنا فالجان استقال هربا من القدرات الخارقة للإنسان التي فاقت في البشاعة والرذيلة والشرور ما يطيق الجان فعله خجلا من ذاته الملائكيّة الأصل حتى وإن كانت من نار فهي من الجنّة جاءت وليس من عالم لا ربّ له).

وحتى لا يصيبني سهم فلتة من فلتات الدهر من هؤلاء الاعلاميين الجهابذة الذين بلا خجل يفاخرون بسندهم وملهم ومعلمهم الاول صاحبة المقولة التي هي أصل كلّ معرفتهم وثقافتهم

( هذا على الحساب حتى أقرأ الكتاب ) وطبعا كأي تلميذ شريف ومنضبط لن يقرأ الكتاب حتى لو دفعوا له بل سيزيد من زخات علمه كذبا وبهتانا مستندا على ما بلغت أذناه بقذرات ألسنة أشباهه ويضيف من مواهبه الخارقة ما يسدّ باقي الثغرات من هتك عرض الواقع الابداعي فعلا ومتلقي.

وحتى إن زارنا ضيفا فهم وبلا خجل (فهم من فصيلة من يكذب ويصدق كذبته) أنه الصحافي الجامع المانع بحر العلوم والثقافة الوطنيّة الثوريّة وحتى اليسارية إن لزم الحوار مع الضيف.

وينطلق في سرد أسئلته الرهيبة التي لا تسطح ذهن البليد بل تزيد في تصحير ذهن من له رغبة في سماع ما يذود عن آخر سلطان للكلمة في زمن (لا كلمة لناسها) ولا عهد ولا ميثاق.

ومن هذه الاسئلة أورد تفكها ونحيبا : من تسمع من ألموسيقيين ؟ من تقرأ من الشعراء ؟ آخر كتابا قرأته ؟ رأيك في قصيد ألنثر ؟ موقفك من الحداثة ؟ الجمهور يحبّ العمودي وأنت تعاف كتابته لماذا هل أنت بذلك تمثل معارضة للسلطة ؟ هل عذبت أو سجنت في وأي سلطان عربيّ شريف عذبك أكثر وشردك أكثر ؟ هل منعت من التبول على أرصفة العواصم العربية الأبية ؟ في قصيدك الذي كتبته في السجن قلت في بلدنا ما سأقرؤه أنا وتتحدث عنه أنت ؟ الشعر مجون إذن أنت من صفّ الماجنين أو أنت من الملائكة ؟ كتبت في الشعر نقدا عن فلان هل لأنه عارضك وبذلك عارض السلطة ؟ أنت مقلّ الظهور هل برغبة منك أم أنت مستثنى ؟ أي مكانة لمحمود درويش أو مظفر في دفترك ؟ هل سكرت معهما في الغربة ؟ قل لنا بعض الشعر ولم يبق من الحصة سوى ثلاث دقائق اترك لي دقيقة منها لأختم ؟

طبعا هذا الصحفي هو فعلا مبدع لأنه يفوق جميع المبتدئين في اسئلته النوعيّة.وفي الحركات البهلوانية التي تصدم الضيف حين يصمت وبه رغبة الكلام ظنّا منه أنه في حضرة سلطان الاعلام الخارق الثوريّ للعادة. ولن أكتب لكم أسئلة البقيّة. فأي سلطة وسلطان للإعلام في بلاد التدمير الذاتي والدمار الشامل.على حدّ علمي أن جلالة السلطان الأمريكي (أبوا عقال وسيف وإسطبل المهر الأصيل وراكب الخيل والهجن) يحاصر إيران حتى لا تقلق راحة النووي الاسرائيلي.لكنه حمار كغيره من السلاطين العرب فالنووي الحقيقي والفعلي الفاعل هو هنا في ذات هؤلاء الصنف الجامع المانع من اللذين عادوا بتشكيل وأزياء جديدة وألوان ثوريّة جداااااااااااا ومن أمسهم عادوا ليومهم وعلى ما تربوا ونشئوا وتعلموا فلا هم تطوروا ولا واكبوا ولا تعلموا من أيامهم الخوالي لأنهم كغالبية عظمى من شعبهم لا يقرأ ولا يتعلم بل يفاخر بأنه الجامع المانع العالم الفقيه المفتي والحكم الرياضي النزيه واللاعب الخارق (الكبتن ماجد) ورجل القانون الذي لا يشقّ لمعرفته غبار وصاحب السيف العادل الذي ان وليته أمرك ستكره اليوم الذي ولدت فيه من شدّة جهلك بأنك في بلاد اللا بلاد.

وتمسي وتصبح على رغبة الهرب إلى أصل الداء وصاحب اليد التي خلقت هذا الغائط البشري اللذين لا ينطقون ضادنا العظيمة الخارقة.

وصاحب اليد التي خلقت هذا الغائط البشري اللذين لا ينطقون ضادنا العظيمة الخارقة.

لكن بعض أمل وحلم بقي فينا من أيام الجمر وقوّة النار لنصنع أشعارا تموت في ظلام الليل السكران قسرا وليس اختيارا وتدفن في الفقر والحاجة ولو بنا أنفة تقينا شرّ الخروج على هذه الأمة بسيف ما اكتسبناه بجهد ونضال من معرفة وعلم (وهو قليل) لندمر باقي وجوده ونسهم في كسر ما بقي من شوكته التي نحن.

(الحلقة القادمة عن النقد والنقاد للشعر والثقافة في وطني الثوريّ جداااااا)

 
 
 

Comments


Post: Blog2_Post

Subscribe Form

Thanks for submitting!

  • Facebook
  • Twitter

©2020 par موقع المختار المختاري الزاراتي. Créé avec Wix.com

bottom of page